أحمس.. عد منتصراً أو لا تعد

نزلت في ٠٦‏/١١‏/٢٠٢٣

أحمس.. عد منتصراً أو لا تعد

ملك الهكسوس "أبوفيس" أرسل رسالة لملك مصر سقنن رع بيقوله فيها أن صوت أفراس النهر في طيبة تزعجه كناية عن تدريبات المصريين في طيبة استعداداً لتحرير شمال مصر من الهكسوس.

فقاد الملك سقنن رع حملة شرسة لتحرير شمال مصر من بطش الهكسوس و استشهد سقنن رع ثم تولى زمام الأمور إبنه الأكبر كاموس اللي قال "لا يرتاح الرجل وهو عـ . ـب د عن الآسيويين (الهكسوس) و انني سوف أصارعه ورغبتي هي تحرير مصر" ثم مات شهيداً.

ثم جاء دور أحمس اللي قبل خروجه للقاء الهكسوس والدته الملكة إياح حتب قالت له "عد منتصراً أو لا تعد".. يا ترجع و انت محرر أرضك وأرض أجدادك يا تموت شهيد زي اخوك ووالدك اللي ماتوا عشان تحرير أرضهم.

انطلق الملك أحمس في ملحمة أسطورية وقدر يحقق انتصارات ساحقة انتهت بدخوله "أڤاريس" عاصمة الهكسوس في الدلتا وطرد جميع الهكسوس والمصريين المتآمرين معهم خارج مصر.

بحسب أي مقياس عسكري وقتها دي كانت حرب إحنا غير مستعدين لها تماماً خصوصاً أنه في زمن أحمس اتقبض على رسول من ملك الهكسوس للجنوبيين في شمال السودان بيتقفوا على شن هجوم موحد على المصريين في طيبة من الجهة الشمالية والجنوبية.

والنتيجة؟ انتصار مصري ساحق وتحرير شمال مصر ثم بعدما أصبح الملك أحمس ملكاً على كل مصر انطلق للجنوبيين و أخضعهم بالكامل للسيطرة المصرية عشان يأمن شرهم وتآمرهم.

أرض مصر مش بنرجع قبل ما تتحرر أو نستشهد عليها.. و مصير ارضنا أنها تفضل موحدة وتفضل مصر للمصريين فقط.

شير المقالة عن طريق

تاجات

الهكسوساحمسالملك سقنن رع احمس

اقرا كمان